شكراً إلى هذا الذي
أحتل في وضح النهار مكاني
وأزاحني عن عرش قلبك
بعدما راءاك في صوتي وفي وجداني
هل يا ترى هو طيبٌ مثلي أنا ؟
أم كان مثلك ظالماً وأناني
ماذا تقول له غداً؟
لو لم يكن في رقتي وحناني؟
قالوا القرين إلى المقارن ينتمي
حسناً فعلت فلست من أقراني
كفواً له كنت وليس لغيره
أما أنا فعزائي في نسياني
راهنت نفسي فيك دون تحفظٍ
فخسرت في الشوط الأخير رهاني
وأضعت عمراً في هواك وليتني
قد عشت مما ضاع بضع ثواني؟
بقناعتي هادنت كذبك كله
ومسكت بالصمت المذل لساني
وكظمت غيظي يومها في داخلي
فأنا الضحية دائماً والجاني
وكنت أن آتي إليك معاتبا
كفّرت عن ذنبٍ بذنبٍ ثاني
بأم عيني قد رأيت مصيبتي
لكن قلبي دونها أعماني
كلمات: اسعد الغريري
ألحان: كاظم الساهر
تاريخ: 2001
1,137